الأحد، 5 أبريل 2009

المعرفة .. المفهوم والتصنيف ....

مفهوم المعرفة :
هي حصيلة الامتزاج الخفي بين المعتومة والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم ،والمعلومات وسيط لاكتساب المعرفة ضمن وسائل عديدة كالحدس والتخمين والممارسة الفعلية والحكم بالسليقة . فنحن نستخدم كلمة المعرفة لتعني بأننا نمتلك بعض المعلومات وبذلك نكون قادرين على التعبير عنها . ومع ذلك فهنالك حالات نمتلك فيها المعلومات ولكن لا نعبر عنها .
ويمكن للمعرفة أن تسجل في أدمغة الأفراد أويتم خزنها في وثائق المجتمع ومنتجاتة وممتلكاته ونظمه،وعملياته.

الفرق بين المعرفة والمعلومات ،هو أن المعلومات هي ينتج من معالجة البيانات التي تتوالد في البيئة وهي التي تزيد مستوى المعرفة لمن يحصل عليها . وهذا يعني أن المعرفة هي أعلى شأنا من المعلومات.

تصنيف المعرفة:

1-المعرفة الضمنية (tacit knowledge)وهي المعرفة المنظمة المحدودة المحتوى التي تتصف بالمظاهر الخارجية لها ويعتبر عنها بالرسم والكتابة والتحدث وتتيح التكنولوجية تحيلها وتنقلها.

2-المعرفة الضمنية (tacit knowledge)وهي المعرفة القاطنة في عقول وسلوك الافراد وهي تشير الى الحدس والبديهية والاحساس الدخلي,انها معرفة خفية تعتمد على الخبرة ويصعب تحويلها بالتكنولوجيا,بل هي تنتقل بالتفاعل الاجتماعي

الرؤيا والرسالة لمعيار المعرفة.
الرؤيا : أنموذج لمجتمع معرفي متكامل فكرا ومنهجا .

الرسالة: ايجاد بيئة معرفية متجددة تساهم في بناء مجتمع معرفي وصولا الى مستوى نوعي ومتميز في الأداء الفردي المؤسسي

القيم المعرفية :
1-المعرفة حق مكتسب لكل موظف .
2-بناء وتنمية الذاكرة المؤسسية .
3-تعزيز وحماية مواقع المعرفة .
4-الارتقاء بالمستويات العلمية والمعرفية .
5-توفير فرص التعلم المستمر .
6-إيجاد وتطوير ثقافة المعرفة.
7-تثمين التفكير الإبداعي .
8-تحفيز المبادرات نحو تقاسم المعرفة ونشرها .
9-قوة المؤسسة المعرفية مشوار نحو التميز.
10-الموظف شريك معرفة اسراتيجي للمؤسسة 0
11-إدامة التبادل المعرفي بين منتجي المعرفة ومستهليكها.
12-عدم القبول بالفوضى المعلوماتية .

اهداف ادارة المعرفة:-

· تبسيط العمليات وخفض التكاليق عن طريق التخلصث من الاجراءات المطولة او غير ضرورية .
· تحسين خدمة العملاء عن طريق اختزال الزمن المستغرق في تقديم الخدمات المطلوبة.
· تبني فكرة الابداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق الافكار بحرية.
·زيادة العائد المالي عن طريق تسويق المنتجات والخدمات بفعالية اكبر.
·تفعيل المعرفة ورأس المال الفكري لتحسين طرق ايصال الخدمات.
·تحسين صورة المؤسسة وتطوير علاقاتها بمثيلاتها.
·تكوين مصدر موحد للمعرفة.
·ايجاد بيئة تفاعلية لتجميع وتوثيق ونقل الخبرات التراكمية المكتسبة من واثناء الممارسة اليومية.

لماذا ادارة المعرفة

·التحول الجديد في بيئة الاعمال الذي يفرض على المؤسسات التميز بقدرات جديدة تتلخص في بعد النظر والتفوق في الاداء والابداع والقدرة على التكيف ، بدلا من الاسلوب التقليدي الذي كان يركز على الفعالية بشكل اساسي . ومن هذا المنطلق يشكل وجود خطة متكاملة لادارة المعرفة لدى المؤسسة امرا في غاية الحيوية والاهمية .
·التطور المطرد في التقنية وما ينتج عنه من تغيير في المفاهيم وتأثير في التكلفة.
·التطور المستمر والمتوقع للمفاهيم والناتج عن تطور الخدمات وما سيتبعه من تطور احتياجات جديدة.
·الحاجة الى ما يربط كل تلك المعارف والمعلومات والخبرات بما يمكن من تطوير وتنمية المؤسسة ككيان تفاعلي .
·تضاعف حجم المعلومات التي تتولد في اي مجال.
·امكانية الحصول على كميات مهولة من المعلومات في ظرف اجزاء من الثانية.
·ازدياد صعوبة الاستفادة من تلك المعلوات.

متطلبات ادارة المعرفة

ان اول العمليات اللازمة لادارة المعرفة، هي استيقاء المعلومة الدقيقة والصحيحة وتوثيقها ، تم تبادلها عبر وسائل التفاعل المختلفة داخل منظمات الاعمال بما في ذلك الانترنت ام اي شبكة معلومات داخلية تتيح لكل عامل في المؤسسى ان يتبادل المعرفة مع زملائه كل حسب احتياجاته.
ومن الطبيعي ان تلعب الاجتماعات التشساورية لمختلف المستويات الوظيفية والادارية دورا مهما في تبادل المعلومات والمعارف والاراء وان يسهم ذلك في صناعة القرارات من الاسفل الى الاعلى وبالعكس بدلا من ان تتخذ الادارات العليا قرارات بعيدة عن الاطر التحتية لمنظمة الاعمال.
كذلك فان التعليم والتدريب المستمرين للكادر بمختلف مهنه ومستوياته يعد ركنا اساسيا من اركان المعرفة ، وتنمية الموارد البشرية التي يجب ان تسير في خط مواز لامتلاك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، فادارة المعرفة ليست ادارة معلومات فحسب ، بل انها ف جوهرها تعتمد على ادارة الموارد البشرية وتنميتها .

عمليات ادارة المعرفة

1- تكوين المعرفة
2- اقتناء المعرفة
3- تنظيم المعرفة
4- تخزينها وتوزيع المعرفة وبثها وتطبيق المعرفة

مراحل تطبيق ادارة المعرفة

1- مرحلة المبادرة : يكون التركيز على :-
- بناء البنية التحتية
- بناء العلاقات الانسانية
- نظم المكافآت
- ادارة الثقافة التنظيمية
- تكنولوجيا الاتصالات
- بناء قواعد البيانات

2- مرحلة النشر : يكون التركيز على :
- تبرير الافكار ووضع اجراءات للتبرير
- استخدام تكنولوجيا المعلوماتفي معالجة وتحليل الافكار لتبريرها
- مراقبة المعرفة وادوات التحكيم
- الحصول على المعرفة الي تم تبريرها وتحكيمها

3- مرحلة التكامل الداخلي : يكون التركيز على :
- التكامل ولتمويل المعرفي طبقا لمستوى متطلبات السوق
- هيكلية المعرفة ورسم خارطتها
- استخدام محركات البحث واستخراتيجياتها
- الحصول على المعرفة الممولة والمتكاملة

4- مرحلة التكامل الخارجي : يكون التركيز على :
- كفاءة ادارة المعرفة
- الشبكات المتداخلة
- التمويل الخارجي
- ادارة التعاون
- المؤتمرات عن بعد والمؤتمرات الفيديوية
- البريد الالكتروني
- نظم المشاركة بالمعرفة
- الحصول على معرفة اساسية وشبكية

المعاني الضمنية للقيم الجوهرية

المريض اولا
المريض هو محور اهتمامنا لتحديد وتلبية احتياجاته وتوقعاته

احترام قيم وخصوصية المريض
نلتزم باحترام قيم المريض والحفاظ على خصوصية وسرية المعلومات الخاصة بمرضه

العمل بروح الفريق
الابتعاد عن الانفرادية وواحتكار المعرفة وتشجيع العمل بمفهوم الجماعة

المسؤولية الاجتماعية
ملتزون بادوارنا المتعددة في مجال خدمة الوطن والمجتمع المحلي

الابداع والابتكار
تشجيع الجهود الهادفة الى التغيير وتحسين الاداء المؤسسي

المصدقية المساءاة
نحافظ على مصدقيتنا في التعامل وخضوضنا للمساءلة من منطلق الالتزام باخلاقيات المهنة والوظيفية في كافة المناحي والمجالات

التضحية
التفني في العمل من اجل المصلحة العامة بغض النظر عن المكاسب التي نتوقع الحصول عليه من منطلق القناعة بمفهوم المواطنة المجتمعية خدمة للوطن والمواطن

الضبط والربط
تلتزم بمعنى الاحساس بالمسؤولية والتقيد بالاوامر والتعليمات والاجراءات ونطبق مبدا الرقابة الذاتية

ترسيخ ثقافة المعرفة
النجاح والتقدم ياتي باكتساب وتبادل ونشسر المعرفة على مستوى الفرد والمجموعة الصغيرة والكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق